لكن السؤال : كيف تتعامل مع الله إذا غضب؟
إذا رضي سبحانه فإن كثيرا من الناس يظن بأن المهمة انتهت..لا
اهتمامك بكيفية التعامل مع الله إذا رضي مثل اهتمامك بالتعامل مع الله إذا غضب..
لأن الوصول إلى رضى الله هذه مرحلة, و الاستمرار على الرضى هذه مرحلة أخرى.
أصلا كيف أعرف هل الله عز و جل راض عني أم لا ؟ كيف؟
هنا السؤال: كيف تتعامل مع الله إذا رضي؟
و توجد مرحلة أعلى من مجرد الرضى, توجد مرحلة راقية لا يعطيها ربي إلا للقليل من عباده فقط..إنها مرحلة الحب
أن يحبك الله
فتصبح
أنت حبيب الله و تنتشر محبتك في السماء و تصل إلى كل من يعيش هناك من
الملائكة, ثم تنتقل إلى الأرض فيحبك الناس لماذا؟ لأن الله يحبك
لكن المشكلة أن بهض الناس لا يعرف كيف يتعامل مع الله إذا أحبه.
نعم ,كيف تتعامل مع الله إذا أحبك؟
دائما
الإنسان يحب أن يزور مكان حبيبه, و قد جعل الله لنفسه بيتا في الأرض سماه
المسجد يذهب إليه أحباب الله ليقفوا بين يديه في هذا البيت..
و لكل ملك أصول و مراسم يجب أن يعلَمها من أراد أن يدخل عليه
كيف تتعامل مع الله إذا دخلت بيته؟
يقول أحد الذين عرفوا أسرار الدخول على الله في بيته يقول : "و الله لما طبقتها كأني أدخل المسجد لأول مرة"
كيف تتعامل مع الله إذا دخلت بيته؟
منذ أن ولد الإنسان و حتى هذا اليوم يوجد شعور معين يمر عليه بين فترة و أخرى يسمى " الحيـــاء"
يعتريه بين فترة و أخرى
الحياء يكون أحيانا هذا الشعور اتجاه الوالدين
أحيانا يحس به مع مديره
أحيانا مع شخص ربما لا يعرفه..هذا عادي يحدث
وإلى الآن لا يوجد شيء غريب في الموضوع, و لكن العجيب العجيب أن الله الله أحيانا يستحي منا.
إي و الله ربنا يستحي منا ؟ أنا و الله ما كنت أعلم ذلك لولا أني قرأت حديثا عظيما من أحاديث النبي صلى الله عليه و آله و سلم
ما هو هذا الحديث؟ و كيف أتصرف إذا استحى الله مني؟
كيف تتعامل مع الله إذا استحى منك؟
هذه المواضيع هي فقط بعض ما سنطرحه , و ربما تطرح لأول مرة تحت عنوان : كيف تتعامل مع الله في برنامج تلفزيوني
لأننا
كثيرا ما سمعنا عن برامج أو كتب أو دورات تدريبية تتكلم عن كيف تتعامل مع
الزوجة؟ كيف تتعامل مع الأبناء؟ كيف تتعامل مع المدير؟ مع الزبائن؟..
لكن هل سمعنا من قبل عن موضوع : كيف تتعامل مع الله؟ مع أنه سبحانه هو أهم من نعامله.
و الآن كيف تتعامل مع الله؟
ما هي إجابة هذا السؤال؟
أنا متأكد بأن إجابته ستغير حياتك تماما
و الله أنا لا أبالغ
و الله ستغير حياتك بإذن الله